قمة عربية او امة عربية؟
يتواصل العدوان على القطاع ويتواصل فيه ارتفاع عدد الشهداء و الجرحى والقادة العرب مازالوا مترددين في قبول الدعوة التي جددها أمير دولة قطر -الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لعقد قمة عربية طارئة للتوصل الى حل جذري يخرج الفلسطنين من ازمتهم .
فمما لا شك فيه ان هذه القمة حتى وان عقددت لن يرجى منها فائدة غير الاستنكار والتنديد بالرفض لما يجري في القطاع وهو ما تعودنا عليه من نتائج القمم العربية السابقة وهذا لن ينفع الفلسطنيين في شيئ.
ولو فرضنا ان العرب قد نجحوا في هذه القمة وتوصلوا الى نتائج هل ينتضرون ان ترضخ لهم اسرائيل و تستجيب لمطالبهم هذا محال ان تقعله اسرائيل.
فالعرب لو ارادوا حقا مساعدة هذا الشعب المحاصر لاستطاعوا فعل ذلك بمجرد مكالمة هاتفية ولكن هذا المناشدة والمطالبة بعقد قمة ماهي الا مجرد ذر رماد في العيون حتى نقول ان القادة العرب لهم مواقف. عقد قمة او عدم عقدها الامر سيان فلاجدوى من قرارات ليس لها قوة ردع حيث أنها تعد قرارات على ورق. الامر بات واضحا بالنسبة للعرب ولو ارادوا ان يساعدوا لوجدوا الف حل للمساعدة اضعف الايمان ان يطردوا السفير الاسرائيلي من بلدانهم كما فعلت فنزويلا.